الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

التربية الفنية



التربية الفنية هي علم يطل فيه الممارس و المنتج على عالم رحب متسع من الجمال

يأخذ منه تلك القوانين التي بنيت عليها الحياة ويدرك فيها العلاقات الفنية الفريدة

ليسمو برؤيته ويكشف سر هذا الجمال ويقدم رؤية جديدة مغايرة لما قد رآها غيره.

إن الفنان في حاجة دائمة إلى الثقافة، فانعدامها يعني انعدام الفن

إن التقنية غير المؤهلة لا تصل بالممارس إلى عمل فني راق... وبالتالي ينعكس

ذلك على هذا المجتمع الذي يحيا فيه الفنان.

أصبحت التربية الفنية الآن غاية أساسية من خلالها يتم تشكيل سلوك الإنسان...

والفنون بمجالاتها المختلفة أو كمادة دراسية هي بشكلها مادة محببة يسهل إن تتكيف

مع المتعلم وان تتكيف معها.
ونحن نحاول إن نجعل من التربية الفنية علماً لا ينحصر داخل الحجرة الدراسية

بل لابد له أن يمتدا إلى البيئة, لتتحول هذه البيئة من خلال أثر الخبرة

الجمالية إلى بيئة ذواقة ومقدرة لكل ما هو جميل قولاً وعملاً

ولا تقف التربية الفنية عند حد هذا العطاء بل ترتفع إلى تنمية القدرات الابتكارية
لدى المتعلمين.
وفي هذه المجلة لعدة مجالات .... من أهمها أشغال المعادن وأشغال الورق.

ولعلنا من خلال ذلك نستطيع إن نرسم صورة جديدة لعالم جديد يملأه الجمال
والقدرة على استخراج رؤية أكثر جمالاً واكثر قيماً وسلوكاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق